الرابط القصير : https://sounia30.net/g476
سونيا الزغول _ 7/11/2022
بعد يوم من تنفيذ الكمين إنفردت أخبار الآن من خلل موفدتها الى العراق سونيا الزغول بتفاصيل حصرية حول تصفية القيادي في داعش الارهابي هشام المعموري المسؤول عن جميع العمليات الإرهابية في المخيسة وحوض الوقف في ديالى حيث تواجدت موفدتها داخل مقر فوج مكافحة الارهاب ديالى المسؤول عن تصفية المعموري وذلك بعد يوم من تنفيذ العملية النوعية، حيث ساهم جهاز مكافحة الارهاب في العراق في تصفية قيادات داعش الارهابي الميدانية لما يعانيه التنظيم الإرهابي من الوشاية والجاسوسية التي تسببت في تساقط جميع قياداته.
وأكد أمر فوج مكافحة الارهاب ديالى العقيد ركن أحمد الأسدي أن التخطيط لتصفية القيادي في داعش الإرهابي هشام المعموري تم منذ 6 أشهر بمسح منطقة تواجده جوا وبرا في المخيسة والتي تعتبر ذات تضاريس بيئية معقدة للغاية ولا يمكن الدخول لها بعربات وحول طريقة تصفيته أكد الأسدي قيام جهاز مكافحة الارهاب العراقي بعمل كمين محكم لاقتحام المنطقة بصمت دون شعور السكان وتصفيته بسلاح قناص بعد أن أكدت المعلومات المتكررة ارتداء المعموري ومرافقه احزمة ناسفة خلال تنقلهم ما يشكل خطرا على أي قوة مقتحمة تحاول اعتقالهم، حيث تطور عمليات استهداف داعش في جهاز مكافحة الارهاب العراقي بأسلوب تعبئة العمليات الخاصة ومقاتلة الإرهابيين وعن خطورة القيادي في داعش الارهابي هشام المعموري الذي أكد الأسدي أنه خطط ونفذ بيده معظم العمليات الإرهابية في قاطع الوقف في ديالى وهي منطقة تعتبر من أخطر المناطق في المحافظة لصعوبة تضاريسها
“توقعنا نجاح العملية 100% “ يؤكد الأسدي الذي أشار الى أن الصعوبة كانت تكمن في اختيار سيناريو تنفيذ الهجوم، وبعد تصفيته انفجر الحزام الناسف الذي كان يرتديه وتم الاستيلاء على سلاحه الشخصي M16 الذي كان يستخدم ضد أي قوة تحاول اعتقاله وضد المواطنين في المنطقة.
وشدد أمر فوج مكافحة الارهاب ديالى العقيد ركن أحمد الأسدي أن ” تنظيم داعش الإرهابي يعيش أيامه الأخيرة بعد تصفية جميع قياداته” ، متوعدا ” سنصل لجميع عناصر داعش الإرهابي أينما كانوا على الأراضي العراقية”
” يذكر أن جهاز مكافحة الارهاب في العراق يقوم بجهد استخباري عالي المستوى لرصد تحركات عناصر داعش المتبقية في العراق و يستهدفها بعمليات نوعية استباقية، وقام بتصفية جميع القيادات الميدانية التي تنفذ العمليات الإرهابية، حيث يتمتع جهاز مكافحة الارهاب في العراق بجهوزية عالية وتدريبات متخصصة لرفع مهارات المنتسبين، ويعتبر القوة الضاربة في الحرب على داعش الارهابي الذي يعاني الوشاية الأمنية والاختراق والجاسوسية، وكان لجهاز مكافحة الارهاب الدور الرئيسي في حسم الكثير من معارك القوات العراقية ضد هذا التنظيم المتطرف.
